16-02-2018
محليات
وفيما أشار إلى أن “العمل مستمر في مد وصيانة هذه الشبكة وهو جار أيضاً في أمكنة أخرى”، قال إنه لا يعرف إن كانت تتم بغطاء رسمي، داعياً الدولة إلى “التحرك لوقف هذه التعديات”.
وكان أهالي بلدة الرميلة الجمعة الماضي تفاجأوا بفريق تقني يعمل على تمديد شبكة اتصالات تابعة لـ“حزب الله” في البلدة من دون الرجوع إلى بلديتها. وهو ما أثار قلق السكان حول الهدف من هذه الشبكة التي تمر بين البيوت.
وأفاد مصدر رسمي يتابع ما يحصل لـ“الحياة” بأن وزارة الطاقة والمياه كانت تعمل على تمديد قساطل لمياه الشفة منذ ثلاثة أشهر في البلدة إلا أن المفاجأة كانت حينما وجد سكان من البلدة خطاً ثانياً، أثناء قيام مجموعة من العمال بحفر الأرض وتمديد بعض الكابلات، ولدى إبلاغ البلدية بذلك، أرسلت الشرطة إلى موقع الحفر، وتم استجواب فريق العمل المكلف مد الشبكة الثانية لمعرفة ما يقوم به، فلم ينكر أن التمديدات هي كابلات اتصالات سلكية خاصة، ممدودة إلى جانب شبكة المياه التي نفذتها وزارة الطاقة والمياه. وأنه مطلوب منه القيام بذلك.
وأشار الأهالي إلى أن فريق العمل على الأرض طلب عدم الاقتراب من الشبكة بذريعة أن المعنيين على تنسيق مع وزارة الطاقة والمياه.
وفي هذا السياق، اكد المصدر الرسمي لـ“الحياة” أن أحد القيادات التابعة للحزب اتصل بمسؤولين في بلدية الرميلة، متمنياً “ضرورة عدم عرقلة مهمة العمال في متابعة تمديد الكابلات”، كاشفاً أن لدى الحزب مراكز في أطراف البلدة وأنه يعمل على ربط بعضها ببعض سلكياً.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار