14-02-2018
محليات
وما يميّز الذكرى هذه السنة، حسب مطّلعين، أمورٌ عدة أبرزُها:
– أوّلاً، تأتي هذه الذكرى اختباراً حقيقياً لمدى القدرة على جمعِ ما تبَقّى من مكوّنات “14 آذار”، بعد التطورات السياسية العاصفة بالبلاد منذ 4 تشرين الثاني الماضي عند إعلان الحريري استقالته من الرياض، ثمّ عودته عنها لاحقاً.
– ثانياً، تتّجه الأنظار إلى الشخصيات الأساسية التي ستشارك في الذكرى أو ستتغيّب عنها.
– ثالثاً، تأخذ هذه الذكرى منحى تعبوياً، خصوصاً أنّ الانتخابات النيابية تقترب، فالحريري الذي لن يعلنَ أسماء مرشّحيه في الذكرى، سيضع الخطوط العريضة للمعركة الانتخابية.
– رابعاً، ينتظر الجميع ما إذا كان الحريري سيُصعّد تجاه “حزب الله” والمحور الإيراني – السوري أو سيلتزم سياسة “ربط النزاع”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار