وأشار بيان صادر عن الاتحاد، ان المجتمعين استعرضوا "جملة من القضايا المشتركة، وفي مقدمها ضرورة الإسراع في انتخاب مجلس إدارة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بعد تعطيل الانتخابات لأسباب غير مبررة وغير مفهومة، خصوصا وأن المجلس الحالي منتهي المدة، فضلا عن غياب واستقالة العديد من أعضائه، بينما يحتاج الصندوق إلى عدد واسع من القرارات والمعالجات العاجلة ماليا وبشريا وإداريا، فضلا عن أهمية وضرورة دفع المتوجبات المتفاقمة والمستحقة على الدولة للصندوق التي فاقت 2300 مليار ليرة وعلى المصالح المستقلة حوالي 400 مليار وكذلك على أصحاب العمل لأكثر من ألف مليار ليرة".

وأكد نقيب المستشفيات "ضرورة الإصلاح والمكننة في الضمان ورفده بالموارد البشرية والمالية ليتمكن من القيام بواجباته".

وتم الاتفاق على اجتماع لاحق بين نقابة المستشفيات واتحاد نقابات القطاع الصحي في مقر الاتحاد العمالي العام.

من جهته، أكد الأسمر "حرص الاتحاد على دور المستشفيات، انطلاقا من حرصه على المرضى من العمال وباقي فئات الشعب"، مشيرا إلى "ضرورة إعادة النظر الدورية بأسعار المستلزمات الطبية ومراقبتها بشكل دقيق كي لا تنعكس على المضمونين من مختلف الهيئات الضامنة".

وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على "التنسيق والتعاون في هذه المرحلة الصعبة حول كل المسائل المشتركة التي تهم الطرفين من عمال وقطاع استشفائي".