12-02-2018
صحة
وتحدثت إسرائيل عن التراجع الإيراني إلى الشرق، كشرط لمنع التصعيد ضد سوريا وإيران. وقدر وزير الإسكان الإسرائيلي يوأف غالانت المسافة الفاصلة بنحو 1500 كيلومتر، مما يعني إبعادها إلى خارج الأراضي السورية.
وتمسكت إسرائيل كذلك بإنهاء ما وصفته بـ”محور الشر” الذي يشمل سوريا وإيران وحزب الله، متعهدة باتخاذ كل ما يلزم للحفاظ على أمنها، حتى ولو خارج الحدود.
من جهة أخرى اتهمت إسرائيل، على لسان وزير الإسكان، روسيا بتوفير مظلة للتواجد الإيراني بسوريا.
ورغم نفي إيران لوجود قواعد لها في سوريا، نشرت إسرائيل صورا قالت إنها لقاعدة عسكرية إيرانية في مطار التيفور السوري قرب تدمر، وأعلنت أن الطائرة الإيرانية المسيرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية انطلقت منه.
الجانب الروسي، من جهته، نفى علمه بوجود قواعد عسكرية إيرانية في مطار التيفور، وحذرت الخارجية الروسية من التصعيد بين إيران الحليفة وإسرائيل الصديقة.
وسبقت هذه التحذيرات اتصالات للرئيس الروسي فلاديمير بوتن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادت، وفقا لتقارير صحفية، لمنع حدوث المزيد من الغارات الإسرائيلية داخل سوريا.
أخبار ذات صلة