مباشر

عاجل

راديو اينوما

Logo
ositcom-web-development-in-lebanon

الديار : سوريا جمعت ارسلان ووهاب في لائحة وحزب الله جمعهم مع التيار الوطني جنبلاط شعر باختراق حزب الله لمنطقة نفوذه والنسبية قد تؤدي إلى خروقات

06-02-2018

صحف

حصل تطور هام على صعيد معركة الانتخابات في الدائرة الانتخابية عاليه والشوف واقليم الخروب حيث ‏يخوض تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية المعركة الانتخابية وحزب الكتائب معهم ضد ‏لائحة يبدو انها ستظهر بفعل رغبة سورية ادت الى اقناع الامير طلال ارسلان بالتحالف مع الوزير السابق وئام ‏وهاب المرشح عن المقعد الدرزي في الشوف فيما الامير طلال ارسلان مرشح عن المقعد الدرزي في قضاء ‏عاليه، وسيقوم حزب الله باتمام لائحة ارسلان - وهاب للتحالف مع التيار الوطني الحر في الدائرة الانتخابية اقليم ‏الخروب - الشوف - عاليه، كذلك من خلال دعم انصار لحزب الله في اقليم الخروب كذلك دعم الحزب السوري ‏القومي الاجتماعي للائحة حتى لو لم يشترك في اللائحة مرشح عن الحزب القومي السوري الاجتماعي‎.‎

‎ ‎
وهكذا تكون معركة الوزير وليد جنبلاط التي كانت سهلة في قضاء عاليه والشوف واقليم الخروب قد اصبحت ‏صعبة الان من خلال مواجهة لائحة يرأسها الامير طلال ارسلان وتضم الوزير السابق وئام وهاب وتتحالف مع ‏التيار الوطني الحر الذي له قاعدة مسيحية قوية في الدائرة الانتخابية اقليم الخروب والشوف وعاليه وبسبب قانون ‏النسبية فان لائحة ارسلان - وهاب - التيار الوطني الحر قد تخرق لائحة الوزير وليد جنبلاط بعدد هام من ‏المقاعد‎.‎
‎ ‎
وفي المقابل، يمكن اعتبار ان سوريا وحزب الله قرروا خوض معركة ضد الوزير وليد جنبلاط في عقر داره في ‏الشوف وعاليه وحتى في اقليم الخروب‎.‎
‎ ‎
ونتيجة قوة التيار الوطني الحر وقوة الامير طلال ارسلان الشعبية وقوة الوزير السابق وئام وهاب اضافة الى ‏الحزب السوري القومي الاجتماعي واضافة الى انصار حزب الله في الاقضية الثلاث فان المعركة الانتخابية لن ‏تكون سهلة بل هي موجهة ضد الوزير وليد جنبلاط من قبل سوريا وحزب الله، رغم ان حزب الله لا يريد عداوة ‏وخصومة وتوتر بينه وبين الحزب التقدمي الاشتراكي لكن حزب الله كذلك القيادة السورية تريد ان لا تجعل ‏الوزير وليد جنبلاط يسيطر على الدائرة الانتخابية في عاليه والشوف واقليم الخروب‎.‎
‎ ‎
وفي المقابل فان حزب الكتائب والقوات اللبنانية وتيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي سيكونوا في لائحة ‏واحدة ويخوضون المعركة حيث لتيار المستقبل شعبية هامة في اقليم الخروب اضافة الى حجم ناخبي حزب ‏القوات اللبنانية وحزب الكتائب في صفوف الناخبين المسيحيين في هذه الدائرة‎.‎
‎ ‎
اضافة الى قوة الوزير وليد جنبلاط على صعيد طائفة الموحدين الدروز في الشوف وعاليه كذلك امتداد نفوذ ‏الوزير وليد جنبلاط الى اقليم الخروب لكن قوة تيار المستقبل هي الاولى في اقليم الخروب وعلى الصعيد الدرزي ‏فان الوزير وليد جنبلاط اقوى من الامير طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب بمسافة في القاعدة الدرزية، ‏اما في القاعدة المسيحية، فليس هنالك من احصاء دقيق عن قوة التيار الوطني الحر مقابل قوة حزب القوات ‏اللبنانية والكتائب‎.‎
‎ ‎
واذا كان الوزير وليد جنبلاط قد قرر اتباع سياسة الاعتدال ومهادنة حزب الله والتنسيق مع الرئيس نبيه بري ‏والابتعاد عن اي جو توتر سياسي متطرف فان المعركة الانتخابية في قضاء عاليه - الشوف - اقليم الخروب ‏جعلت الوزير وليد جنبلاط يستنفد كل طاقاته في الساحة الدرزية اضافة الى استنهاض القوات اللبنانية وحزب ‏الكتائب لمؤيديهم اضافة الى تحرك تيار المستقبل بقوة كبرى في اقليم الخروب‎.‎
‎ ‎
واذا فاز وعلى الارجح سيفوز قسم من لائحة ارسلان - وهاب - التيار الوطني الحر فان التيار - المقاومة يكون ‏حقق خطوة جريئة عبر خوض الانتخابات ضد الوزير وليد جنبلاط في عاليه والشوف واقليم الخروب وضد ‏الرئيس سعد الحريري المتحالف معه وضد القوات وحزب الكتائب اللبنانية‎.‎
‎ ‎
ويبدو ان حزب الله يسعى الى الحصول على حوالي 45 نائبا ابتداء من مرشح في عكار قد يحصل عليه اضافة الى ‏تحالفه مع الوزير السابق فيصل كرامي المرجح ان ينجح في الانتخابات كذلك تفاهمه مع الرئيس نجيب ميقاتي ‏دون ان يكون تحالف بين الرئيس نجيب ميقاتي وحزب الله‎.‎
‎ ‎
لكن هنالك تنسيق مقبول في هذا المجال خاصة وان الرئيس نجيب ميقاتي اقام تحالفا في الشمال مع الوزير سليمان ‏فرنجية وترشيح الوزير السابق جان عبيد‎.‎
‎ ‎
كما ان حزب الله يعتبر ان المقعد الشيعي في جبيل سيفوز به اضافة الى الحصول على مقاعد في المتن الجنوبي ‏ومن ثم في الجنوب بدءا من صيدا حيث يعتقد ان المرشح اسامة سعد سيصل الى المجلس النيابي كذلك السيد ‏ابراهيم سمير عازار سيصل ايضا ثم ان لوائح الثنائي الشيعي في الجنوب قوية جدا وفي البقاع قوية اضافة الى ‏اعتبار حزب الله تيار الممانعة انه سيكون لهم مقاعد في البقاع الغربي وخاصة في البقاع الاوسط وقضاء زحلة‎.‎
‎ ‎
والان مع انشاء لائحة في دائرة عالية - الشوف - اقليم الخروب فان عدد المقاعد التي تدور في فلك حزب الله ‏وخط المقاومة سيصل الى 45 نائبا او 40 دون تعداد عدد نواب حزب التيار الوطني الحر لكن من حيث المبدأ تم ‏التأكيد امس في ذكرى 5 شباط ذكرى توقيع مذكرة تفاهم بين الرئيس العماد ميشال عون وسماحة السيد حسن ‏نصرالله على استمرار التحالف بين التيار الوطني الحر وحزب الله وعبر ورقة التفاهم، وبالتالي فانه مع عدد نواب ‏حزب التيار الوطني الحر قد يقترب حزب الله مع حلفائه من الحصول على الاكثرية النيابية او اقل منها بقليل. ‏ويجب على اللبنانيين ان لا يأخذوا معركة دائرة عاليه - الشوف واقليم الخروب باستخفاف بل هي معركة سياسية ‏هامة استراتيجية رأس الحربة فيها هو الوزير وليد جنبلاط يقابله حزب الله دون حصول معارك عسكرية او ‏اصطدام سياسي عنيف، انما على صعيد الماكينات الانتخابية والارض والتحرك الشعبي سيكون هنالك استنفار ‏الى اقصى درجة بالقوة التي ستسيطر على دائرة اقليم الخروب - الشوف - عاليه‎.‎
‎ ‎
فكيف سيتعامل من الان وصاعدا الوزير وليد جنبلاط مع سوريا وخاصة مع حزب الله الذي رعى تحالف ‏ارسلان - وهاب - التيار الوطني الحر ضد لائحة جنبلاط - المستقبل - القوات - الكتائب، خصوصا وان ‏الوزير جنبلاط على مدى 30 سنة كان الزعيم شبه الاوحد في قضاء عاليه والشوف وحتى في اقليم الخروب ‏بالمشاركة مع تيار المستقبل، لكن هذه المرة يقوم حزب الله وبرغبة سورية ادت الى اقناع الامير طلال ارسلان ‏بالتحالف مع الوزير السابق وئام وهاب واكمل حزب الله التحالف بالتفاهم مع التيار الوطني الحر وقوى اخرى ‏مؤيدة له. ولذلك فهذه المعركة هي معركة عنيفة ولها دلالات كبيرة على مستوى جبل لبنان وعلى مستوى الطائفة ‏الدرزية بالتجديد خاصة لان وجود الطائفة الدرزية الاساسي والكبير هو في قضاء عاليه وقضاء الشوف‎.‎
‎ ‎
ومن هنا تعتبر اوساط جنبلاطية ان حزب الله قرر اختراق منطقة الوزير وليد جنبلاط وترشيح لائحة حليفة له ‏كي يضمن اكثرية قوية في المجلس النيابي القادم، وتكون لهذه الكتلة التي يتزعمها حزب الله بصورة غير مباشرة ‏التمثيل الوزاري الوازن والقوي في الحكومة القادمة

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما