05-02-2018
محليات
وقالت هذه المصادر انه أصبحت عند “حزب الله” قناعة بأن حليفه العوني يعتمد سياسة العصا والجزرة في علاقاته مع الثنائي الشيعي تحديدا، وهو ما يرفضه الحزب رفضا تاما ويعتبره استفزازياً مقصودا للتملص من تفاهم مار مخايل.
الا ان المصادر نفسها استدركت بالاشارة إلى ان “حزب الله” منذ البداية وقبل هفوات باسيل المتكررة يفصل بين علاقاته برئيس الجمهورية ميشال عون الذي يعتبره اشرف الحلفاء والمسؤول الأوّل عن التفاهم وبين باسيل الحليف السياسي الذي لا يلتزم معه الا اخلاقياً، وبالتالي فإن إيجاد عذر للرئيس مسموح في حال اخطأ، كما ان صون التفاهم هو التزام ثابت معه، اما مع باسيل فالقصة مختلفة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار