مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

“أمل” و”حزب الله” اتفقا على إعادة “التيار الوطني الحر” إلى حجمه

01-02-2018

محليات

في وقت كانت مصادر “عين التينة” تنتظر أن يبادر وزير الخارجية جبران باسيل بالاعتذار من رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنهاء الأزمة، جاءت الدعوة التي صدرت عن رئيس الجمهورية ميشال عون إلى التسامح ومساواة المعتدي بالضحية، كما وصفتها مصادر “أمل”، لتقطع الطريق على سحب فكرة الاعتذار بشكل نهائي من قاموس الذين يفكرون فيها، ومن هنا عاد سقف التصريحات النارية ليرتفع من قبل وزراء ونواب حركة “أمل” بحق باسيل، وصولاً إلى مطالبته بالاستقالة.

موعدها، على أن يكون عنوانها الرئيسي هذه المرة، خوض الانتخابات متحالفين ومتحدين واحتكار التمثيل الشيعي، بما يمكنهم والحلفاء من الحصول على الثلث المعطل، بمعزل عن التحالف مع “التيار الوطني الحر”، لأن مواقف باسيل، جعلت “حزب الله” مقتنعاً بضرورة فك هذا التحالف مع “التيار البرتقالي” الذي أمّن له “الثنائي الشيعي” معظم المقاعد النيابية التي فاز بها في جبيل وكسروان والمتن الشمالي وبعبدا وجزين، لدرجة جعلته يحتكر التمثيل المسيحي، ويكون له كتلة نيابية وازنة في البرلمان، حتى ظن نفسه من أهل الحل والربط، ما جعله يتصرف على طريقة أنا أو لا أحد.
وأضافت المصادر إن القيادتين اتفقتا على تلقين باسيل درسا في الانتخابات، بعدم التحالف معه، كي يعرف حجمه الطبيعي وأن اللعب مع الحزب والحركة ممنوع، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق بين “أمل” و”حزب الله” لا رجوع عنه، إلا في حال تراجع باسيل عن مواقفه.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما