01-02-2018
صحف
وتحدثت معلومات امس عن مساع تبذل على مستوى فعاليات مسيحية لجمع رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي على هامش القداس الذي يقام في 9 شباط في كنيسة مار مارون في وسط بيروت، لمناسبة عيد شفيع الطائفة الذي يرأسه للمرة الاولى البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. واذ اكدت اوساط مسيحية مشاركة الرئيس عون في الذبيحة الالهية، اعربت عن املها في حضور رئيس المجلس الذي لم يؤكد مشاركته كما لم يعتذر بعد عن عدم الحضور، من اجل تنفيس احتقان الشارع وتعميم مناخات التهدئة.
وفي موقف متجدد له، قال الرئيس عون امس انه مصمم على ممارسة الصلاحيات التي حددها الدستور لرئيس الجمهورية من دون زيادة ولا نقصان، مجدداً التزامه بالطائف، ولافتاً الى ان لا يمكنه ان يتغاضى عن المخالفات القانونية التي تحصل، وان من يُعرقل مسيرة الاصلاح لا يريد الخير للبنان واللبنانيين، كما لا يريد بناء دولة القانون والمؤسسات، وشدد على ان الشارع لم يكن يوماً مكاناً لحل الخلافات السياسية، بل المكان الطبيعي هو المؤسسات الدستورية، لأن اللجوء الى الشارع يؤذي الاستقرار الذي ينعم به لبنان وسط جواره المتفجّر، مشيراً الى ان ما حصل في اليومين الماضيين يجب الا يتكرر.
احتمال تعثر الحكومة
واذا كان الرئيس بري ومعه حركة امل ينتظران اعتذارا من الوزير باسيل، فقد بادر رئيس المجلس بحسب ما نقل عنه نوّاب لقاء الاربعاء الى الاعتذار، حيث اشار النائب علي بزي الى ان الرئيس بري يمتلك من القوة والشجاعة والوعي والوطنية والأمانة والحرص على كل اللبنانيين ما يدفعه الى ان يقدم إعتذاراً الى كل اللبنانيين الذين لحق بهم اذى على الأرض، رغم ان الجميع يعرف ان لا الرئيس بري ولا حركة امل لهما علاقة من قريب او بعيد بما حصل على الأرض. ودولته كان يعمل دائماً خلال الأيام القليلة الماضية من اجل منع التحركات والتظاهرات والسيارات وقد اتصل بالقيادات الأمنية عبر المسؤول الامني في حركة امل وبالجيش من اجل الحفاظ على مصالح البلاد والعباد وعدم التعرض للمواطنين في اي منطقة، معتبراً ان كل كلام يُشاع حول إستقالة الحكومة وغيرها لم يناقش ولم يطلب من احد اللجوء الى هذا الخيار، لكننا في السياسة ما زلنا على مواقفنا.
ونسبت قناة المنار التلفزيونية الى الرئيس نبيه بري قوله امس ان عمل الحكومة اللبنانية قد يتعثر بسبب التشنج السياسي القائم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار