31-01-2018
محليات
وقال عبر “المركزية”: “الخطأ وقع، الا اننا نتمنى على الجميع لو تكون ردّات الفعل تحت سقف القانون والا تتجاوز الخطوط الحمراء للاستقرار العام”.
وامل في ان تهدأ الامور قبل عودة الحريري من زيارته الرسمية الى تركيا التي بدأها اليوم، معتبراً ان موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، خصوصاً “مسامحته” لما تعرّض له وعائلته من اساءة خطوة ايجابية “وراقية”، نافياً ما يتم تداوله عن ان الرئيس بري “غير راضٍ” عن موقف الرئيس عون الذي اعتبره يساوي بين الضحية وجلادها، فبرأيه رئيس مجلس النواب وكما يُنقل عن اوساطه “يُميّز” بين رئيس الجمهورية ومواقف رئيس التيار “الوطني الحرّ”.
وطمأن الجسر الى ان لكل ازمة حلاً، معوّلاً على “وطنية” الافرقاء كافة، لان البلد لم يعد يحتمل مزيداً من الازمات السياسية، خصوصاً في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي نمرّ بها والمؤتمرات الدولية المخصصة لمساعدة لبنان التي تُعقد ابتداءً من الشهر المقبل، فأي توتر في الحياة السياسية في لبنان سيؤثّر سلباً على نتائج هذه المؤتمرات، علماً ان معظم الافرقاء حريصون على إنجاحها وقطف ثمارها.
واذ وضع عدم انعقاد جلسات اللجان النيابية المشتركة والفرعية في المجلس النيابي اخيراً في خانة “التحضيرات للانتخابات النيابية” لا اكثر، مع العلم اننا نجد دائماً صعوبة في تأمين النصاب حتى في عزّ “الوئام” السياسي، ولا علاقة للسجال المستعر حول كلام باسيل بحق الرئيس بري بالموضوع، اكد ان لا خوف على تعطيل عمل الحكومة وإدخالها في مرحلة تصريف الاعمال، والرئيس بري الاكثر حرصاً على استمرارها.
وختم الجسر: “الانتخابات النيابية في موعدها في ايار المقبل، ولا مصلحة لاي فريق بتعطيلها”.