31-01-2018
محليات
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، شدّد هاشم أنه على الرغم من كل ما حصل الرئيس نبيه بري وحركة “أمل” حريصين على الإستقرار، والوحدة الوطنية، وبالتالي وأد الفتنة، لأن هذا الكلام يقرع أبواب فتنة نحن بغنى عنها في هذا الظرف الذي نحتاج فيه اللغة الجامعة بين اللبنانيين لمواجهة التطورات والملفات الأكبر والأعمق.
ولفت هاشم الى وجود نوايا مبيتة من أجل افتعال الإشكاليات هنا وهناك على أبواب الإنتخابات التي يفترض بالجميع الإلتزام بها وإجرائها في موعدها، مضيفاً: “لا ندري إذا كان البعض يقول شيئاً في العلن ويضمر شيئاً آخراً في السرّ.
وسئل: “هل الحكومة في خطر؟”، أجاب هاشم: الحكومة مستمرة في عملها، لكن ما حصل سيكون له تأثيره عليها. وقال: “لن نغالي ونجافي الحقيقة إذا لم نقل الأمور كما هي”.
وإذا لم يقدّم الوزير باسيل الإعتذار الذي طُلب منه، أوضح هاشم: “الإعتذار هو للبنانيين، خصوصاً وأن الرئيس بري لم يطلب شيئاً”، مشدداً على أنه بعد كل ما سمعناه الإعتذار هو أقل الواجب تجاه الناس خصوصاً بعدما خدش حياءهم وما أصابهم جراء هذه اللغة”.
وإذ أكد أن كلام باسيل ليس زلّة لسان، دعا هاشم وزير الخارجية الى التحلّي بجرأة الإعتذار والتوجّه الى نهج آخر في مقاربة الملفات.
أخبار ذات صلة
محليات
هاشم: واقع مرير يمر به لبنان
أبرز الأخبار