31-01-2018
محليات
قائلة إن حلفاء الحزب في التيار الوطني الحر “يعرفون أن ما بين الحزب و(أمل)، هو تحالف وجودي، وهما جسدان بروح واحدة، وما يسيء للحركة لن يُقبل به ولا مجال للسكوت عنه”، فضلاً عن أن الكيمياء المفقودة بين عون وبري منذ سنوات راكمت الخلافات التي تفاقمت إثر إحجام بري عن انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية، والخلافات حول تشكيل الحكومة، وكان “حزب الله” يتدخل دائماً لبلورة اتفاقات حول الخلافات.
لكن الوضع تغير أخيراً، و”يعترف الحزب بأن الخلاف عميق بين بري وباسيل، وكان من الصعب إيجاد حلول للخلافات بعد (مرسوم الأقدمية) قبل أن تتفاقم إثر تصريح باسيل”، كما قالت المصادر، مشيرة إلى أن الطرفين “هما حليفا الحزب الذي يرغب في حل الخلاف، لكن في الوقائع السياسية، فإن القضية أكثر تعقيداً”. وقالت المصادر: “كل التباينات بين الحزب و(الوطني الحر)، ومن ضمنها العلاقات مع (حركة أمل)، كانت تعالج بالحوار والحكمة”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار