30-01-2018
محليات
نحن قلنا ما عندنا، والناس قالت كلمتها سواء في الشارع او في عين التينة، ولسنا نحن المسؤولين عن عدم فوز باسيل في انتخابات البترون مرتين. هو لم يترك للتيار ولنفسه صاحب واستعدى الجميع، ويورط العهد ايضا، هل هكذا وجه الدبلوماسية في لبنان؟”.
واكدت مصادر “امل” انها ليست من طلب من الناس قطع الطرقات، وان قيادات الحركة في كل المناطق تلقت عشرات الاتصالات والبيانات التي تستنكر ما قاله باسيل، وقالت: “نحن عملنا على تهدئة الناس حتى لا تتطور الامور اكثر في الشارع”.
من جهة أخرى، اشارت مصادر مطلعة لـ”اللواء” الى ان الأمور ستكون قابلة لحلحلة وان مجلس الوزراء المرتقب إنعقاده الخميس في قصر بعبدا لا يزال قائماً.
وكذلك بعد ان تبرّأ الجميع من حادثة إطلاق النار أمام مركز “التيار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي، ترددت أخبار عن طلب حركة “أمل” من مؤيديها الانسحاب من الشارع، لكن مصادرها أكدت لـ”الأخبار”، ان قيادتها لم تطلب من أحد النزول لتطلب منهم الانسحاب.
كذلك، اكدت المصادر “ألا نية لدى القيادة للتصعيد في الشارع”، مشيرةً الى أنّ الأزمة في جوهر المعادلة: الطائف أو ما قبل الطائف. وذلك يُحل في مجلس النواب. لكن قبل ذلك، المعادلة واضحة بالنسبة إلى الحركيين: “على المسيء أن يعتذر أمام لبنان كلّه”.
أخبار ذات صلة