مباشر

عاجل

راديو اينوما

الحواط: “القوات” الوحيدة التي لم تتخلّى عن ثوابتها

26-01-2018

محليات

أشار مرشّح حزب “القوات اللبنانية” عن دائرة كسروان – جبيل زياد الحواط إلى أنه سيعمل وفقاً لثوابت “القوات” وعلى ترسيخ هذه الثوابت أكثر وأكثر، مشدّدًا على أن “القوات” أثبتت في مجلس النواب وفي الحكومة وفي أي مكان آخر أنها الثابتة في نضالها في سبيل سيادة لبنان وأنها الوحيدة التي لم تتخلّى عن ثوابتها وقد كان همّ المواطن همّها وهذا الأمر برز في أداء وزرائها في الحكومة”.

واعتبر الحواط في مقابلة له عبر تلفزيون “المستقبل” أن أي كلام في الصراع السياسي اللبناني يندرج في اطار المصالح الإنتخابيّة ولقد سقطت كل الخطوط الحمر والهدف منها تجييش المواطنين حتى ينتخبوا في قلبهم وليس في عقلهم.

واضاف: “كل ما يحصل في الأيام القليلة الماضية هو كلام إنتخابي وتجييش إنتخابي والنفايات تحولّت من عنصر ثروة للبنانيين إلى أزمة تضيّق عليهم، وإذا كان هناك قرار جديّ للمعالجة هناك دول إقليميّة ودوليّة تساعد في حلّ الأزمة ويجب معالجة ما أفرزته السمسارات والفساد وفقاً لمعايير عالميّة”.

وتابع: “نحن اليوم أمام طريق مفصليّة وعلى المواطن فيها أن يحّكم عقله ومواطنيّته وينتخب تبعاً لذلك حتى نبني لبنان الدولة كما عليه أن يختار بين نوعين من السياسيين الأوّل همه الناس والثاني أتى بالهمّ على الناس”.

وأردف: “من المهم جداّ مكافحة الفساد ولم نرى إلى يومنا هذا غير الشعارات مع هذا العهد، فالمكتوب يقرأ من عنوانه ورأينا ما رأيناه من ممارسات خلال هذه السنة”.

الحواط لفت إلى تأييده اللآمركزيّة في معالجة أزمة النفايات مشيرًا إلى انه عندما كان رئيس بلديّة جبيل أطلق حملة عمل بها سكان المدينة”.

وأشار إلى أنّه يقدم نفسه ليس فقد لجبيل إنما لمشروع يهم كل لبنان وليس مشروع مرتبط بالمسيحيّين فقط إنما بمشروع يشمل كل الطوائف”.

وعن التطبيع قال: “هناك أيام كثيرة يقال فيها الكثير ولا أحد يتعرض له ونسأل لما تحصل كل هذه الإستدعاءات ونطلب من القضاء الإللتزام بهامش من الحريّة”.

وأبدى الحواط رأيه في هذا الإطار قائلاً: “أنا ضد التعرض لأي من الإعلاميين طالما أنّ الموضوع محصور ولن نقبل بأي ذريعة لقمع الآخر وقمع الحريات ونحن نأمل أن يبقى لبنان بلد الحريات وسنواجه ليبقى كذلك”.

 

وأضاف: “قادرون على التغيير شرط أن يكون هناك قرار ومع الأسف المواطن “إرف” الوعود الكاذبة”.

وأردف: “إذا أرادت الحكومة أن تتخذ قراراً حكيماً تعمد إلى تفعيل المؤتمرات الثلاثة بطريقة جديّة وعمليّة بما يخدم المواطن والدولة على حد سواء، و الحريري وضع كل الملقات على الطاولة بطريقة حكيمة في “دافوس” لتسيير المرحلة المقبلة”.

وتابع: “نحن في الإنتخابات نسير وفق ثلالة ثوابت هي إجراء انتخابات نزيهة توصل النخبة الإصلاحيّة إلى مجلس النواب الإلتزام بالنأي بالنفس وعد التعرض لدول أخرى وتعريض أمنها وسيادتها للخطر والثالثة هي مكافحة الفساد وليس مكافحة الإعلاميين الذين يعطون أرآهم ويكشفون أوراق الفساد والمفسدين ولا أظنّ أن هناك لبناني يختلف على هذه الثوابت”.

وأضاف: “لا أرى مبرراً لتأجيل الإنتخابات وبالتالي لا بدّ من إجراءها وأي تملصّ من هذا الموضوع سنذهب باتجاه أمور لا تحمد عقباها وأن يقدم شخص نفسه على أنه لم يسمح له العمل يوم كان في سدة المسؤوليّة وهو اليوم بحاجة إلى أن يتم انتخابه مرّة جديدة عليه أن يجلس في بيته ويفسح المجال للشباب”.

وعن العلاقة مع “التيار الوطنيّ الحرّ” إعتبر أن الإلتقاء والخلاف يحصل حول الثوابت اللبنانيّة وليست الأمور شخصيّة وحصل تواجهًا في الإنتخابات.

وعن مرسوم الأقديمّة، قال: “علينا الإلتزام والتقيد بما يقوله الدستور كما علينا أن لا نحوّل كل موضوع إلى صراع طائفي، الدستور هو الفصل فلنعود إليه وإلى المؤسسات المعنيّة”.

وأشار إلى أن الخلاف ليس بين المسيحيين والشعية ولا يجيب تحويله إلى هذا الشكل ودعا إلى الإلتزام بالدستور والطائف والإسبتعاد عن الإستنسابيّة معتبرًا أن هناك مجازر ترتكب تحت راية حماية الطائف.

وسأل: ” وزارء ملوك يسخّرون كل الدولة اللبنانيّة لتقود معركته في الإنتخابات يحق لههم الترشح للإنتخابات ولا يحق لشخص آخر الترشح؟”.

وتابع: “على المواطن أن ينتخب المشروع الذي يرتبط بنهج ورؤية ولا ينتخب شخصاً لأنه يتبدّل ويتغيّر، علينا أن نسأل ما هي نسبة الرضى عند الشعب اللبناني من الأحوال الإقتصاديّة والمعيشيّة والحياتيّة وأن نسأل كيف للمواطن أن يواجه إذا كانت جيبه فارغة”، مشيرًا إلى أن 6 أيار يوم مفصليّ وعلى اللبنانيّن أن يختاروا بين جمهوريّة لبنان الشرفاء أو جمهوريّة الموز التي نعيش فيها اليوم.

وأردف: “أشك أن يكون هناك شخص واحد من الشعب اللبناني قادر على المواجهة بعد ما أنهك من المفاصل سياسيّة والحياتيّة التي يعيشها”.

ودعا الحواط الشعب اللبناني إى مواجهة الطبقة الفاسدة في صناديق الإقتراع، مضيفًا: “اليوم هناك همّان الأوّل سيادي وطني وسنكون السد المنيع بوجه أي طرف يريد أن يأخذ لبنان إلى محاور لا تشبهه ولا أحد يزايد علينا ولكن هناك محور آخر هو همّ اللبنانيين والقرف الذي يعانون منه إقتصاديّاً ومعيشيّاً”.

 

ورأى الحواط أن ما حصل مع شباب رأس المتن فاجة والسبب أن لا طرقات مطابقة للسلامة العامة وعلى الدولة تطوير البنى التحتية من شبكة الطلرقات وبنى تحتية وأرصفة وهؤلاء الشباب يجب أن يكونوا عبرة ليس فقط للدولة إنما أيضًا لباقي الشباب للقيادة بوعي على الطرقات.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.