برز جديد في شأن الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على “حزب الله” والشكوك حول أنشطته الإرهابية حول العالم.والمستجد، بروز ضغطٍ بريطاني جديد على “حزب الله”، يأتي غداة الإعلان الأميركي عن ملاحقة “الحزب” حتى النهاية، ويتجلّى في اجتماع تعقده اليوم لجنة أعمالٍ تابعة لهيئة التشريع البريطانية، لإجراء نقاش حول حظر “حزب الله”، وذلك بناءً على قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000 الذي يُجيز لوزارة الداخلية حظرَ منظمةٍ ما، إذا كانت تعتقد أنّها “معنية بالإرهاب”.
والحظر المشار إليه، كما ذكرت صحيفة “الجمهورية”، يعني أنّ الأصول المالية للمنظمة تصبح ممتلكات إرهابية ويمكن أن تخضعَ للتجميد والضبط. والمعلوم هنا أنّ بريطانيا لا تحظر الجناحَ السياسي لـ”حزب الله”، بل الجناح العسكري فيه، الذي كان متورّطاً في تنفيذ الإرهاب ودعمه.