24-01-2018
عالميات
ورغم أن عدد المقاتلين قليل، إلا أن وجودهم سيضيف بعدًا جديدًا في الصراع المحتدم أصلًا في عفرين التي تبلغ مساحتها نحو 3850 كيلومترا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن المجموعة انطلقت الثلثاء وكان متوقعًا أن تعبر مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في سبيل الوصول إلى عفرين.
وقالت “التايمز”: “هناك اتفاقًا ضمنيًا بين القوات الكردية والحكومة السورية تتيح بموجبها الأخيرة للمقاتلين الأكراد عبور مناطقها باتجاه عفرين”.
وبدأ لي في نشر صور له على حساباته على شبكات التواصل منذ 2015 أثناء قتاله إلى جانب الأكراد ضد تنظيم “داعش”.
وقال متحدث باسم مجموعة المقاتلين الأجانب قبيل انطلاقهم: ” نحن جاهزون للذهاب صوب عفرين والقتال هناك”.
وأضاف في فيديو نشر على شبكة الإنترنت: “لقد تدربنا لفترة طويلة على تكتيكات القتال ضد أي قوة كانت. سنقاتل الإرهابيين الأتراك”.
وكان المتحدث يسرد كلامه بلكنة أميركية، وهو جالس بجانب لي الذي التزم الصمت.
وحاولت بريطانيا ودول غربية أخرى ثني مواطنيها عن الالتحاق بالقوات الكردية خلال القتال ضد “داعش”، لكن المئات منهم شاركوا بالفعل إلى جانب الأكراد في طرد التنظيم الإرهابي في مناطق عدة في سوريا.
ولا تعتبر بريطانيا وحدات حماية الشعب الكردي منظمة إرهابية مثل “داعش”، لذلك عندما عاد بعض المقاتلين في هذا الوحدات إلى لندن جرى توقيفهم، لكن لم توجه لهم اتهامات وأطلق سراحهم لاحقا.
وكان الجيش التركي ومسلحون من الجيش التركي الحر أطلقوا السبت عملية “غصن الزيتون” الرامية إلى طرد الوحدات الكردية من عفرين، لكونها تعتبرهم تنظيمًا إرهابيًا يشكل امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي داخل تركيا.
وأعربت دول بحلف شمال الأطلسي، الذي تنضوي تحته أنقرة، عن قلقها إزاء الهجوم التركي، وخاصة الولايات المتحدة التي تقدم السلاح والتدريب للمسلحين الأكراد.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار